خلال اتصال هاتفي.. بايدن يدعو نتانياهو لتقليص الإضرار بالمدنيين في لبنان

خلال اتصال هاتفي.. بايدن يدعو نتانياهو لتقليص الإضرار بالمدنيين في لبنان
الرئيسُ الأمريكي جو بايدن ورئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامينو نتنياهو

حث الرئيسُ الأمريكي جو بايدن، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامينو نتنياهو خلال مكالمة هاتفية على "تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين" في لبنان، ولا سيما في العاصمة بيروت. 

وأكد بايدن في ذات الوقت "حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها" ضد هجمات حزب الله، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الخميس، نقلته وكالة "فرانس برس".

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بايدن ونتنياهو اتفقا على "البقاء على اتصال وثيق" خلال الأيام المقبلة، سواء من خلال التواصل المباشر أو عبر مستشاري الأمن القومي لكلا البلدين، خصوصاً في ما يتعلق بالرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري، ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل محددة حول هذا الرد.

الدعوة لحل دبلوماسي

ركز بايدن خلال المكالمة الهاتفية على الحاجة إلى التوصل لحل دبلوماسي يُمكّن المدنيين في شمال إسرائيل وجنوب لبنان من العودة إلى ديارهم. 

وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في غزة، وأكد بايدن أهمية العمل الدبلوماسي لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

توغل إسرائيلي في لبنان

تأتي هذه المحادثة بعد أن وسّعت إسرائيل حملتها العسكرية في لبنان، حيث شنت سلسلة من الغارات الجوية المكثفة منذ 23 سبتمبر على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرق لبنان وضاحية بيروت الجنوبية. 

ونفذت توغلات برية عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان منذ 30 سبتمبر، وامتدت هذه العمليات إلى المناطق الساحلية في جنوب غرب لبنان.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى أن واشنطن تُجري محادثات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية حول التداعيات المحتملة لهذه العمليات البرية. 

وأوضح ميلر أن التحركات الإسرائيلية قد تتطور إلى شيء أكبر، ما قد يكون له آثار سياسية وإنسانية واضحة داخل لبنان.

تداعيات إنسانية

وأكدت الولايات المتحدة مرارً  على قلقها المتزايد بشأن التأثيرات الإنسانية على المدنيين اللبنانيين، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات على استقرار المنطقة.

يأتي ذلك، فيما يواصل المسؤولون الأمميون الدعوة لوقف فوري للتصعيد في لبنان، محذرين من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى معاناة لا يمكن تحملها، مماثلة لتلك التي شهدتها غزة، حيث لا يزال الدمار والحصار يهيمنان على الحياة اليومية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية